قَالَ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ
إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. (ق)
" سزدن برينز بنى ( آناسندان ) بابسندان اولادندان و بتون
انسانلردان داها جوق سومدكجه ( حقيقى إيمان ) ايله إيمان اتمش اولماز ."
“Sizden biriniz beni (anasından) babasından, evlâdından ve bütün
insanlardan daha çok sevmedikçe (hakîki îmân ile) îmân etmiş
olmaz.”
(Hadîs-i Şerîf, Müttefekun aleyh)
Hicrî: 15 Muharrem 1437 Fazilet Takvimi
İMÂM BÛSÎRÎ VE KASÎDE-İ BÜRDE
Kasîde-i Bürde sâhibi İmâm Bûsîrî hazretlerinin ismi Şeyh Şerefüddin bin Muhammed Saîd ve künyesi Ebû Abdullâh’dır. Aslen Mağribli (Fas) olup hicretin 608 (M. 1211) senesinde Mısır’da Bûsîr köyünde doğmuş ve 88 yaşında H. 696 senesinde İskenderiye’de vefât etmiştir.
Hz. İmâm Bûsîrî âlim, fâzıl ve ilmiyle amel eden kâmil bir zât idi. Edebiyat ve şiire tam vâkıf idi. Asrının sultanları nezdinde sevgili ve itibarlı idi.
Havâssı ve pek çok faydaları mâlum olan ve Resûlullâh Efendimizi (s.a.v.) medih için yazmış olduğu kasidesini rüya âleminde Hazret-i Peygambere arz etmiş ve eseri kabul görmüştür.
İmam Bûsîrî, bir gün sultanın yanından evine dönerken yolda karşısına güzel suretli bir zat çıkıp: “Sen bu gece Peygamber Efendimizi (s.a.v.) rüyada gördün mü?” der. İmâm Bûsîrî, “görmedim” der. Lâkin bundan kalbinde Resûlullâh’a gâyet şiddetli bir muhabbet alevlenir. O gece rüyada Peygamberimizi (s.a.v.) Ashâb-ı Kirâmıyla görür. Mudariyye ve Hemziyye gibi kasideleri okur. Gönlündeki muhabbet ateşi kat kat ziyadeleşir.
Mü’min’in başından hastalık ve fakirlik eksik olmaz. İşte ona da Hak Teâlâ’nın hikmeti bir müddet sonra vücudunun yarısı felc olur. İmâm Busîrî, Resûlullâh Efendimizi (s.a.v.) medih için bir kaside yazmak ve o vesîle ile de Cenâb-ı Hak’dan şifâ taleb etmek üzere Kasîde-i Bürde diye meşhûr olan 161 beytlik “el-Kevâkibü’d-dürriyye fî medhi hayri’l-beriyye”yi yazar. Yine rüya âleminde Resûlullâh Efendimizle müşerref olur, bu kasidesini huzur-i şerîflerinde okur. Resûlullâh Efendimiz (s.a.v.) onun hastalıklı azasına mübârek elleriyle mesheder; ellerini sürer. Hastalığından âfiyet bulmuş olarak sabahlar.
Sabahleyin namaza giderken pek samîmî ahbabı Şeyh Ebu’r-Recâ kapısı önünde onu karşılayıp: “Emin tezekküri ...” diye başlayan kasideni isterim. Dün gece Sen Resûlullâh’ın huzurunda bu kasideyi okurken ben de oradaydım. Aleyhisselâm Efendimiz, gâyet memnûn oldular; müjdesinde bulunur. İmâm Bûsîrî çok sevinir ve kasideyi teberrüken Şeyh’e verir.
Hicrî: 15 Muharrem 1437 Fazilet Takvimi
قصيدهء
برده
١ - اَمِنْ
تَذَكُّرِ جِيرَانٍ بِذِى سَلَمٍ ۞ مَزَجْتَ
دَمْعًا جَرٰى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمٍ
٢ - اَمْ هَبَّتِ الرِّيحُ مِنْ تِلْقَآءِ
كَاظِمَةٍ ۞ وَاَوْمَضَ
الْبَرْقُ فِى الظَّلْمَاءِ مِنْ اِضَمٍ
٣ - فَمَا لِعَيْنَيْكَ اِنْ قُلْتَ اكْفُفَا
هَمَتَا ۞ وَمَا لِقَلْبِكَ اِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ
يَهِمِ
٤ - اَيَحْسَبُ الصَّبُّ
اَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتِمٌ ۞ مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَ مُضْطَرِمٍ
٥ - لَوْلَا الْهَوٰى لَمْ تُرِقْ دَمْعًا
عَلىٰ طَلَلٍ ۞ وَ لاَ اَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَ
الْعَلَمِ
٦ - فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعْدَ مَا
شَهِدَتْ ۞ بِهِ عَلَيْكَ
عُدُولُ الدَّمْعِ وَ السَّقَمِ
٧ - وَ أَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّىْ عَبْرَةٍ وَ
ضَنًى ۞ مِثْلَ الْبَهَارِ عَلٰى خَدَّيْكَ وَ
الْعَنَمِ
۸ - نَعَمْ سَرٰى طَيْفُ مَنْ أَهْوٰى
فَأَرَّقَنِى ۞ وَ الْحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذَّاتِ
بِالأَلَمِ
٩ - يَا لآئِمِى فِى الْهَوَى الْعُذْرِىِّ
مَعْذِرَةً ۞ مِنىِّ اِلَيْكَ وَ لَوْ اَنْصَفْتَ لَمْ
تَلُمِ
١٠ - عَدَتْكَ حَالِىَ
لَا سِرِّى بِمُسْتَتِرٍ ۞ عَنِ الْوُشَاةِ وَ لَا دَآئِى
بِمُنْحَسِمٍ
١١ - مَحَضْتَنِى
النُّصْحَ لٰكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهُ ۞ اِنَّ الْمُحِبَّ عَنِ الْعُذَّالِ فِى
صَمَمٍ
١٢ - اِنِّى اتَّهَمْتُ
نَصِيحَ الشَّيْبِ فِى عَذَلىِ ۞ وَ
الشَّيْبُ اَبْعَدُ فِى نُصْحٍ عَنِ التُّهَمِ
١٣ - فَإِنَّ
اَمَّارَتِى بِالسُّوءِ مَا اتَّعَظَتْ
۞ مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيرِ
الشَّيْبِ وَ الْهَرَمِ
١٤ - وَ لآ أَعَدَّتْ
مِنَ الْفِعْلِ الْجَمِيلِ قِرٰى ۞ ضَيْفٍ اَلَمَّ بِرَأْسِى غَيْرَ مُحْتَشَمٍ
١٥ - لَوْ كُنْتُ
اَعْلَمُ اَنِّى مَااُوَقِّرُهُ
۞ كَتَمْتُ سِرًّا بَدَا لِى
مِنْهُ بِالْكَتَمِ
١٦ - مَنْ لِى بِرَدِّ
جِمَاحٍ مِنْ غَوَايَتِهَا ۞
كَمَا يُرَدُّ جِمَاحُ الْخَيْلِ بِال
١٧
- فَلَا تَرُمْ بِالْمَعَاصِى كَسْرَ
شَهْوَتِهَا ۞ اِنَّ الطَّعَامَ يُقَوِّى شَهْوَةَ
النَّهِمِ
١۸ - وَالنَّفْسُ
كَالطِّفْلِ اِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلىٰ ۞ حُبِّ الرَّضَاعِ وَ اِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
١٩ - فَاصْرِفْ هَوَاهَا
وَ حَاذِرْ اَنْ تُوَلِّيَهُ ۞ اِنَّ
الْهَوٰى مَا تَوَلّىٰ يُصْمِ أَوْ يَصِمِ
٢٠ - وَ رَاعِهَا وَهْىَ
فِى الأَعْمَالِ سَآئِمَةٌ ۞ وَ اِنْ هِىَ اسْتَحْلَتِ الْمَرْعٰى فَلَا
تُسِمِ
٢١ - كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً
لِلْمَرْءِ قَاتِلَةً ۞ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ اَنَّ السَّمَّ فِى
الدَّسَمِ
٢٢ - وَاخْشَ
الدَّسَآئِسَ مِنْ جُوعٍ وَ مِنْ شِبَعٍ ۞ فَرُبَّ
مَخْمَصَةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ
٢٣ - وَ اسْتَفْرِغِ
الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قَدِ امْتَلَأَتْ ۞ مِنَ الْمَحَارِمِ وَ الْزَمْ حِمْيَةَ
النَّدَمِ
٢٤ - وَخَالِفِ
النَّفْسَ وَ الشَّيْطَانَ وَ اعْصِهِمَا ۞ وَ اِنْ هُمَا
مَحَضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ
٢٥ - وَ لَا تُطِعْ
مِنْهُمَا خَصْمًا وَ لَا حَكَمًا ۞ فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَ الْحَكَمِ
٢٦ - اَسْتَغْفِرُ اللهَ
مِنْ قَوْلٍ بِلَا عَمَلٍ ۞ لَقَدْ نَسَبْتُ بِهِ نَسْلاً لِذِى عُقُمٍ
٢٧ - اَمَرْتُكَ
الْخَيْرَ لٰكِنْ مَا أْتَمَرْتُ بِهِ
۞ وَ مَا اسْتَقَمْتُ فَمَا
قَوْلِى لَكَ اسْتَقِمِ
٢۸ - وَ لَا تَزَوَّدْتُ
قَبْلَ الْمَوْتِ نَافِلَةً ۞ وَ لَمْ اُصَلِّ سِوٰى فَرْضٍ وَ لَمْ اَصُمِ
٢٩ - ظَلَمْتُ سُنَّةَ
مَنْ أَحْيَى الظَّلَامَ اِلٰى ۞ اَنِ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّ مِنْ
وَرَمٍ
٣٠ - وَشَدَّ مِنْ
سَغَبٍ أَحْشَآءَهُ وَ طَوٰى ۞ تَحْتَ
الْحِجَارَةِ كَشْحًا مُتْرَفَ الأَدَمِ
٣١ - وَ رَاوَدَتْهُ
الْجِبَالُ الشُّمُّ مِنْ ذَهَبٍ ۞ عَنْ نَفْسِهِ فَأَرَاهَا اَيَّمَا شَمَمٍ
٣٢ - وَ اَ كَّدَتْ
زُهْدَهُ فِيهَا ضَرُورَتُهُ ۞ اِنَّ الضَّرُورَةَ لَا تَعْدُو عَلَى
الْعِصَمِ
٣٣ - وَ كَيْف تَدْعُو
اِلَى الدُّنْيَا ضَرُورَةُ مَنْ ۞ لَوْلَاهُ لَمْ تُخْرَجِ الدُّنْيَا مِنَ
الْعَدَمِ
٣٤
- مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَ
الثَّقَلَيْــنِ ۞ وَ الْفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَ مِنْ
عَجَمٍ
٣٥ - نَبِيُّنَا
الْاٰمِرُ النَّاهِى فَلآ اَحَدٌ
۞ اَبَرَّ
فِى قَوْلِ لَا مِنْهُ وَ لَا نَعَمٍ
٣٦ - هُوَ الْحَبِيبُ
الَّذِى تُرْجٰى شَفَاعَتُهُ ۞ لِكُلِّ
هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحِمٍ
٣٧ - دَعَـا اِلَى اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ ۞
مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمٍ
٣۸ - فَاقَ النَّبِيِّينَ فِى خَلْقٍ وَ فِى
خُلُقٍ ۞ وَ لَمْ يُدَانُوهُ فِى
عِلْمٍ وَ فِى كَرَمٍ
٣٩ - وَ كُلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ ۞ غَرْفًا
مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ
٤٠ - وَ
وَاقِفُونَ لَدَيْهِ عِنْدَ حَدِّهِمِ
۞
مِنْ
نُقْطَةِ الْعِلْمِ اَوْ مِنْ شَكْلَةِ الْحِكَمِ
٤١
- فَهْوَ
الَّذِى تَمَّ مَعْنَاهُ وَ صُورَتُهُ ۞
ثُمَّ اصْطَفَاهُ حَبِيبًا بَارِئُ النَّسَمِ
٤٢
- مُنَزَّهٌ
عَنْ شَرِيكٍ فِى مَحَاسِنِهِ ۞ فَجَوْهَرُ
الْحُسْنِ فِيهِ غَيْرُ مُنْقَسِمٍ
٤٣
- دَعْ
مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارٰى فِى نَبِيِّهِمِ
۞ وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيهِ
وَاحْتَكِمِ
٤٤
- وَانْسُبْ
اِلٰى ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ ۞ وَ
انْسُبْ إِلٰى قَدْرِهِ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمٍ
٤٥
- فَاِنَّ
فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْسَ لَهُ ۞ حَـدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمٍ
٤٦
- لَوْ
نَاسَبَتْ قَدْرَهُ اٰيَاتُهُ عِظَمًا
۞ أَحْيَا اسْمُهُ حِينَ
يُدْعٰى دَارِسَ الرِّمَمِ
٤٧
- لَمْ
يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَى الْعُقُولُ بِهِ ۞
حِرْصًا عَلَيْنَا فَلَمْ
نَرْتَبْ وَ لَمْ نَهِمِ
٤۸
- اَعْيَى
الْوَرٰى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرٰى
۞ لِلْقُرْبِ وَ الْبُعْدِ مِنْهُ غَيْرُ
مُنْفَحِمٍ
٤٩
- كَالشَّمْسِ
تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُدٍ ۞ صَغِيرَةً
وَ تُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ اَمَمٍ
٥٠
- وَ
كَيْفَ يُدْرِكُ فِى الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ
۞ قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا
عَنْهُ بِالْحُلُمِ
٥١
- فَمَبْلَغُ
الْعِـلْمِ فِيهِ اَنَّهُ بَشَرٌ
۞ وَ اَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ
اللهِ كُلِّهِمِ
٥٢ - وَ
كُلُّ اٰىٍ اَتَى الرُّسْلُ الْكِرَامُ بِهَا
۞ فَاِنَّمَا
اتَّصَلَتْ مِنْ نُورِهِ بِهِمِ
٥٣ - فَإِنَّهُ
شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُهَا ۞ يُظْهِرْنَ اَنْوَارَهَا لِلنَّاسِ فِى
الظُّلَمِ
٥٤ - اَكْرِمْ
بِخَلْقِ نَبِىٍّ زَانَهُ خُلُقٌ
۞ بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ
بِالْبِشْرِ مُتَّسِمٍ
٥٥ - كَالزَّهْرِ
فِى تَرَفٍ وَ الْبَدْرِ فِى شَرَفٍ ۞ وَ
الْبَحْرِ فِى كَرَمٍ وَ الدَّهْرِ فِى هِمَمٍ
٥٦ - كَأَنَّهُ
وَهْوَ فَرْدٌ فِى جَلَالَتِهِ ۞ فِى عَسْكَرٍ حِينَ تَلْقَاهُ وَ فِى
حَشَمٍ
٥٧ - كَأَنَّمَا
اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ فِى صَدَفٍ ۞ مِنْ
مَعْدِنَىْ مَنْطِقٍ مِنْهُ وَ مُبْتَسَمٍ
٥۸ - لَا
طِيبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَهُ ۞ طُوبٰى
لِمُنْتَشِقٍ مِنْهُ وَ مُلْتَثِمٍ
٥٩ - أَبَانَ
مَوْلِدُهُ عَنْ طِيبِ عُنْصُرِهِ ۞ يَاطِيبَ مُبْتَدَئٍ مِنْهُ وَ مُخْتَتَمٍ
٦٠ - يَوْمٌ
تَفَرَّسَ فِيـهِ الْفُرْسُ اَنَّهُمُ
۞ قَدْ اُنْذِرُوا بِحُلُولِ
الْبُؤْسِ وَ النِّقَمِ
٦١ - وَ
بَاتَ اِيْوَانُ كِسْرٰى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ ۞ كَشَمْلِ
اَصْحَابِ كِسْرٰى غَيْرَ مُلْتَئِمٍ
٦٢ - وَ
النَّارُ خَامِدَةُ الأَنْفَاسِ مِنْ اَسَفٍ ۞ عَلَيْهِ وَ النَّهْرُ سَاهِى الْعَيْنِ مِنْ
سَدَمٍ
٦٣ - وَ
سَآءَ سَاوَةَ اَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا
۞ وَ
رُدَّ وَارِدُهَا بِالْغَيْظِ حِينَ ظَمِى
٦٤ - كَأَنَّ
بِالنَّارِ مَا بِالْمَآءِ مِنْ بَلَلٍ ۞ حُزْنًا وَ بِالْمَآءِ
مَا بِالنَّارِ مِنْ ضَرَمٍ
٦٥ - وَ
الْجِنُّ تَهْتِفُ وَالأَنْوَارُ سَاطِعَةٌ
۞ وَ
الْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَعْنًى وَمِنْ كَلِمٍ
٦٦ - عَمُوا
وَ صَمُّوا فَإِعْلَانُ الْبَشَآئِرِ لَمْ ۞ تُسْمَعْ
وَ بَارِقَةُ الْإِنْذَارِ لَمْ تُشَمِ
٦٧ - مِنْ
بَعْدِ مَآ اَخْبَرَ الأَقْوَامَ كَاهِنُهُمْ ۞ بِأَنَّ
دِينَهُمُ الْمُعْـوَجَّ لَمْ يَقُـمِ
٦۸ - وَ
بَعْدَ مَا عَايَنُوا فِى الْأُفْقِ مِنْ شُهُبٍ ۞ مُنْقَضَّةٍ وَفْقَ مَا فِى الأَرْضِ مِنْ
صَنَمٍ
٦٩ - حَتّٰى
غَدَا عَنْ طَرِيقِ الْوَحْىِ مُنْهَزِمٌ ۞ مِنَ الشَّيَاطِينِ
يَقْفُو اِثْرَ مُنْهَزِمٍ
٧٠ - كَأَنَّهُمْ
هَرَبًا أَبْطَالُ أَبْرَهَةٍ ۞ أَوْ عَسْكَرٌ بِالْحَصٰى مِنْ رَاحَتَيْهِ
رُمِى
٧١ - نَبْذًا
بِهِ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا ۞ نَبْذَ الْمُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَآءِ
مُلْتَقِمٍ
٧٢ - جَآءَتْ
لِدَعْوَتِهِ الأَشْجَارُ سَاجِدَةً ۞ تَمْشِى اِلَيْهِ عَلىٰ
سَاقٍ بِلَا قَدَمٍ
٧٣ - كَأَنَّمَا
سَطَرَتْ سَطْرًا لِمَا كَتَبَتْ ۞ فُرُوعُهَا مِنْ بَدِيعِ
الْخَطِّ فى اللَّقَمِ
٧٤ - مِثْلُ
الْغَمَامَةِ اَنّٰى سَارَ سَآئِرَةً ۞ تَقِيهِ
حَرَّ وَطِيسٍ لِلْهَجِيرِ حَمِى
٧٥ - أَقْسَمْتُ
بِالْقَمَرِ الْمُنْشَقِّ اِنَّ لَهُ ۞ مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَبْرُورَةَ
الْقَسَمِ
٧٦ - وَ
مَا حَوَى الْغَارُ مِنْ خَيْرٍ وَ مِنْ كَرَمٍ ۞ وَ كُلُّ طَرْفٍ مِنَ الْكُفَّارِ عَنْهُ عَمِى
٧٧ - فَالصِّدْقُ
فِى الْغَارِ وَ الصِّدِّيقُ لَمْ يَرِمَا ۞ وَ هُمْ يَقُولُونَ مَا بِالْغَارِ مِنْ اَرِمٍ
٧۸ - ظَنُّوا
الْحَمَامَ وَ ظَنُّوا الْعَنْكَبُوتَ عَلىٰ ۞ خَيْرِ
الْبَرِيَّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَ لَمْ تَحُمِ
٧٩ - وِقَايَةُ
اللهِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَاعَفَةٍ ۞ مِنَ الدُّرُوعِ وَ عَنْ
عَالٍ مِنَ الْأُطُمِ
۸٠ - مَا
سَامَنِى الدَّهْرُ ضَيْمًا وَاسْتَجَرْتُ بِهِ ۞ اِلَّا وَنِلْتُ جِوَارًا مِنْهُ لَمْ يُضَمِ
۸١ - وَ
لَا الْتَمَسْتُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنْ يَدِهِ ۞ اِلَّا اسْتَلَمْتُ النَّدٰى مِنْ خَيْرِ
مُسْتَلَمٍ
۸٢ - لَا
تُنْكِرِ الْوَحْىَ مِنْ رُؤْيَاهُ اِنَّ لَهُ
۞ قَلْبًا اِذَا نَامَتِ
الْعَيْنَانِ لَمْ يَنَمِ
۸٣ - فَذَاكَ
حِينَ بُلُوغٍ مِنْ نُبُوَّتِهِ ۞ فَلَيْسَ يُنْكَرُ فِيهِ
حَالُ مُحْتَلِمٍ
۸٤ - تَبَارَكَ
اللهُ مَا وَحْىٌ بِمُكْتَسَبٍ ۞ وَ لَا نَبِىٌّ عَلىٰ
غَيْبٍ بِمُتَّهَمٍ
۸٥ - كَمْ
اَبْرَأَتْ وَصَبًا بِاللَّمْسِ رَاحَتُهُ ۞ وَ اَطْلَقَتْ اَرِبًا
مِنْ رِبْقَةِ اللَّمَمِ
۸٦ - وَ
اَحْيَتِ السَّنَةَ الشَّهْبَآءَ دَعْوَتُهُ
۞ حَتّٰى حَكَتْ غُرَّةً فِى الأَعْصُرِ
الدُّهُمِ
۸٧ - بِعَارِضٍ
جَادَ اَوْ خِلْتَ الْبِطَاحَ بِهَا ۞ سَـيْباً مِنَ الْيَمِّ اَوْ سَيْلاً مِنَ
الْعَرِمِ
۸۸ - دَعْنِى
وَ وَصْفِىَ اٰيَاتٍ لَهُ ظَهَرَتْ ۞ ظُهُورَ
نَارِ الْقِرٰى لَيْلاً عَلىٰ عَلَمٍ
۸٩ - فَالدُّرُّ
يَزْدَادُ حُسْنًا وَهْوَ مُنْتَظِمٌ ۞ وَ لَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ
مُنْتَظِمٍ
٩٠ - فَمَا
تَطَاوَلَ اٰمَالُ الْمَدِيحِ اِلٰى ۞ مَا فِيهِ مِنْ كَرَمِ
الأَخْلَاقِ وَ الشِّيَمِ
٩١ - اٰيَاتُ
حَقٍّ مِنَ الرَّحْمٰنِ مُحْدَثَةٌ ۞ قَدِيمَةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوفِ
بِالْقِدَمِ
٩٢ - لَمْ
تَقْتَرِنْ بِزَمَانٍ وَهْىَ تُخْبِرُنَا
۞ عَنِ الْمَعَادِ وَ عَنْ
عَادٍ وَ عَنْ اِرَمِ
٩٣ - دَامَتْ
لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةٍ ۞ مِنَ النَّبِيِّينَ اِذْجَآءَتْ وَ لَمْ
تَدُمِ
٩٤ - مُحَكَّمَاتٌ
فَمَا يُبْقِينَ مِنْ شُـبَهٍ ۞ لِذِى شِقَاقٍ وَ لَا يَبْغِينَ مِنْ
حَكَمٍ
٩٥ - مَا
حُورِبَتْ قَطُّ اِلَّا عَادَ مِنْ حَرَبٍ ۞ اَعْدَى الأَعَادِى اِلَيْهَا
مُلْقِىَ السَّلَمِ
٩٦ - رَدَّتْ
بَلَاغَتُهَا دَعْوٰى مُعَارِضِهَا ۞ رَدَّ
الْغَيُورِ يَدَ الْجَانِى عَنِ الْحَرَمِ
٩٧ - لَهَا
مَعَانٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ فِى مَدَدٍ ۞ وَ فَوْقَ جَوْهَرِهِ فِى
الْحُسْنِ وَالْقِيَمِ
٩۸ - فَلَا
تُعَدُّ وَ لَا تُحْصٰى عَجَآئِبُهَا ۞ وَ لَا تُسَامُ عَلَى الْإِكْثَارِ
بِالسَّأَمِ
٩٩ - قَرَّتْ
بِهَا عَيْنُ قَارِيهَا فَقُلْتُ لَهُ ۞ لَقَد ظَفِرْتَ بِحَبْلِ
اللهِ فَاعْتَصِمِ
١٠٠ - اِنْ
تَتْلُهَا خِيفَةً مِنْ حَرِّ نَارِ لَظٰى ۞ اَطْفَأْتَ حَرَّ لَظٰى
مِنْ وِرْدِهَا الشَّبِمِ
١٠١ - كَأَنَّهَا
الْحَوْضُ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ بِهِ ۞ مِنَ الْعُصَاةِ وَ قَدْ
جَآءُوهُ كَالْحُمَمِ
١٠٢ - وَ
كَالصِّرَاطِ وَ كَالْمِيزَانِ مَعْدِلَةً
۞ فَالْقِسْطُ مِنْ
غَيْرِهَا فِى النَّاسِ لَمْ يَقُمِ
١٠٣ - لَا
تَعْجَبَنْ لِحَسُودٍ رَاحَ يُنْكِرُهَا ۞ تَجَاهُلاً وَ هْوَ عَيْنُ الْحَاذِقِ
الْفَهِمِ
١٠٤ - قَدْ
تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ ۞ وَ
يُنْكِرُ الْفَمُ طَعْمَ الْمَآءِ مِنْ سَقَمٍ
١٠٥ - يَا
خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ الْعَافُونَ سَاحَتَهُ ۞ سَعْيًا وَ فَوْقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ
الرُّسُمِ
١٠٦ - وَ
مَنْ هُوَ الْاٰيَةُ الْكُبْرٰى لِمُعْتَبِرٍ ۞ وَ مَنْ هُوَ النِّعْمَةُ
الْعُظْمٰى لِمُغْتَنِمٍ
١٠٧ - سَرَيْتَ
مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً اِلىٰ حَرَمٍ ۞ كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِى
دَاجٍ مِنَ الظُّلَمِ
١٠۸ - وَ
بِتَّ تَرْقٰى اِلٰى اَنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً ۞ مِنْ قَابَ قَوْسَيْنِ
لَمْ تُدْرَكْ وَ لَمْ تُرَمِ
١٠٩ - وَ
قَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الأَنْبِيَآءِ بِهَا ۞ وَ الرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلىٰ
خَدَمٍ
١١٠ - وَ
أَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ ۞ فِى مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيهِ صَاحِبَ
الْعَلَمِ
١١١ - حَتّٰى
اِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ ۞ مِنَ الدُّنُوِّ وَ لَا
مَرْقَى لِمُسْـتَنِمٍ
١١٢ - حَفَضْتَ
كُلَّ مَقَامٍ بِالْإِضَافَةِ إِذْ ۞ نُودِيتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ
الْعَلَمِ
١١٣ - كَيْمَا
تَفُوزَ بِوَصْلٍ اَىِّ مُسْتَتِرٍ ۞ عَنِ الْعُيُونِ وَ سِرٍّ اَىِّ مُكْتَتَمٍ
١١٤ - فَحُزْتَ
كُلَّ فِخَارٍ غَيْرَ مُشْتَرَكٍ ۞ وَ جُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ
غَيْرَ مُزْدَحَمٍ
١١٥ - وَ
جَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيتَ مِنْ رُتَبٍ ۞ وَ عَزَّ اِدْرَاكُ مَآ اُولِيتَ مِنْ نِعَمٍ
١١٦ - بُشْرٰى
لَنَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامِ اِنَّ لَنَا ۞ مِنَ الْعِنَايَةِ
رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمٍ
١١٧ - لَمَّا
دَعَى اللهُ دَاعِينَا لِطَاعَتِهِ ۞ بِاَكْرَمِ الرُّسْلِ
كُنَّا اَكْرَمَ الْأُمَمِ
١١۸ - رَاعَتْ
قُلُوْبَ الْعِدَى أَنْبَآءُ بِعْثَتِهِ ۞ كَنَبْأَةٍ اَجْفَلَتْ
غُفْلاً مِنَ الْغَنَمِ
١١٩ - مَا
زَالَ يَلْقَاهُمُ فِى كُلِّ مُعْتَرَكٍ ۞ حَتّٰى حَكَوْا
بِالْقَنَالَحْمًا عَلىٰ وَضَمٍ
١٢٠ - وَدُّوا
الْفِرَارَ فَكَادُوا يَغْبِطُونَ بِهِ ۞ اَشْلَاءَ شَالَتْ مَعَ
الْعِقْبَانِ وَ الرَّخَمِ
١٢١ - تَمْضِى
اللَّيَالِى وَ لَا يَدْرُونَ عِدَّتَهَا ۞ مَا لَمْ تَكُنْ مِنْ لَيَالِى الأَشْهُرِ
الْحُرُمِ
١٢٢ - كَأَنَّمَا
الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ ۞ بِكُلِّ قَرْمٍ اِلٰى
لَحْمِ الْعِدٰى قَرِمٍ
١٢٣ - يَجُرُّ
بَحْرَ خَمِيسٍ فَوْقَ سَابِحَةٍ ۞ تَرْمِى بِمَوْجٍ مِنَ
الأَبْطَالِ مُلْتَطِمٍ
١٢٤ -
مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ لِلَّهِ
مُحْتَسِبٍ ۞ يَسْطُو بِمُسْتَأْصِلٍ
لِلْكُفْرِ مُصْطَلِمٍ
١٢٥ - حَتّٰى
غَدَتْ مِلَّةُ الْإِسْلَامِ وَ هْىَ بِهِمْ ۞ مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا
مَوْصُولَةَ الرَّحِمِ
١٢٦ - مَكْفُولَةً
اَبَدًا مِنْهُمْ بِخَيْرِ اَبٍ ۞ وَخَيْرِ بَعْلٍ فَلَمْ
تَيْتَمْ وَ لَمْ تَئِمِ
١٢٧ - هُمُ
الْجِبَالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مَصَادِمَهُمْ ۞ مَاذَا
رَأَوْا مِنْهُمُ فِى كُلِّ مُصْطَدَمٍ
١٢۸ - وَ
سَلْ حُنَيْنًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ اُحُدًا ۞ فُصُولَ
حَتْفٍ لَهُمْ أَدْهٰى مِنَ الْوَخَمِ
١٢٩ - اَلْمُصْدِرِى
الْبِيضِ حُمْرًا بَعْدَ مَا وَرَدَتْ ۞ مِنَ الْعِدٰى كُلَّ
مُسْوَدٍّ مِنَ اللِّمَمِ
١٣٠ - وَ
الْكَاتِبِينَ بِسُمْرِ الْخَطِّ مَا تَرَكَتْ ۞ اَقْلَامُهُمْ حَرْفَ جِسْمٍ غَيْرَ مُنْعَجِمٍ
١٣١ - شَاكِى
السِّلَاحِ لَهُمْ سِيمَا تُمَيِّزُهُمْ ۞ وَ الْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيمَا مِنَ
السَّلَمِ
١٣٢ - تُهْدِى
اِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ ۞ فَتَحْسَبُ
الزَّهْرَ فِى الأَكْمَامِ كُلَّ كَمِى
١٣٣ - كَأَنَّهُمْ
فِى ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًا ۞ مِنْ
شِدَّةِ الْحَزْمِ لَا مِنْ شَدَّةِ الْحُزُمِ
١٣٤ - طَارَتْ
قُلُوبُ الْعِدٰى مِنْ بَأْسِهِمْ فَرَقًا ۞ فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَ الْبُهَمِ
١٣٥ - وَ
مَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللهِ نُصْرَتُهُ ۞ اِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ
فِى آجَامِهَا تَجِمِ
١٣٦ - وَ
لَنْ تَرٰى مِنْ وَلِىٍّ غَيْرِ مُنْتَصِرٍ ۞ بِهِ وَلَا مِنْ عَدُوٍّ
غَيْرِ مُنْقَصِمٍ
١٣٧ - أَحَلَّ
اُمَّتَهُ فِى حِرْزِ مِلَّتِهِ ۞ كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ
الأَشْبَالِ فِى أَجَمٍ
١٣۸ - كَمْ
جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ اللهِ مِنْ جَدِلٍ ۞ فِيهِ وَكَمْ خَصَّمَ
الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِمٍ
١٣٩ - كَفَاكَ
بِالْعِلْمِ فِى الْأُمِّىِّ مُعْجِزَةً ۞ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَ
التَّأْدِيبِ فِى الْيُتُمِ
١٤٠ - خَدَمْتُهُ
بِمَدِيحٍ اَسْتَقِيلُ بِهِ ۞ ذُنُوبَ عُمْرٍ مَضٰى فِى
الشِّعْرِ وَ الْخِدَمِ
١٤١ - اِذْ
قَلَّدَانِىَ مَا تُخْشٰى عَوَاقِبُهُ ۞ كَأَنَّنِى بِهِمَا هَدْىٌ مِنَ النَّعَمِ
١٤٢ - اَطَعْتُ
غَىَّ الصِّبَا فِى الْحَالَتَيْنِ وَمَا ۞ حَصَّلْتُ اِلَّا عَلَى
الْاٰثَامِ وَ النَّدَمِ
١٤٣ - فَيَا
خَسَارَةَ نَفْسِى فِى تِجَارَتِهَا ۞ لَمْ تَشْتَرِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ
تَسُمِ
١٤٤ -- وَمَنْ
يَبِعْ اٰجِلاً مِنْهُ بِعَاجِلِهِ ۞ يَبِنْ لَهُ الْغَبْنُ
فِى بَيْعٍ وَ فِى سَلَمٍ
١٤٥ - اِنْ
اٰتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِى بِمُنْتَقِضٍ ۞ مِنَ النَّبِىِّ وَلَا
حَبْلِى بِمُنْصَرِمٍ
١٤٦ - فَإِنَّ
لِى ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتِى ۞ مُحَمَّدًا وَهْوَ
اَوْفَى الْخَلْقِ بِالذِّمَمِ
١٤٧ - اِنْ
لَمْ يَكُنْ فِى مَعَادِى اٰخِذًا بِيَدِى ۞ فَضْلاً وَ اِلَّا فَقُلْ يَازَلَّةَ
الْقَدَمِ
١٤۸ - حَاشَاهُ
اَنْ يُحْرِمَ الرَّاجِى مَكَارِمَهُ ۞ اَوْ يَرْجِعَ
الْجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمٍ
١٤٩ - وَمُنْذُ
اَلْزَمْتُ اَفْكَارِى مَدَآئِحَهُ ۞ وَجَدْتُهُ لِخَلَاصِى خَيْرَ مُلْتَزِمٍ
١٥٠ - وَلَنْ
يَفُوتَ الْغِنٰى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ ۞ اِنَّ الْحَيَا يُنْبِتُ
الأَزْهَارَ فِى الأَكَمِ
١٥١ - وَلَمْ
اُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتِى اقْتَطَفَتْ ۞ يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا
أَثْنٰى عَلىٰ هَـرَمٍ
١٥٢ - يَا
اَكْرَمَ الْخَلْقِ مَا لِى مَنْ اَلُوذُ بِهِ ۞ سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الْحَادِثِ الْعَمِمِ
١٥٣ - وَلَنْ
يَضِيقَ رَسُولَ اللهِ جَاهُكَ بِى ۞ اِذِا
الْكَرِيمُ تَجَلّىٰ بِاسْمِ مُنْتَقِمٍ
١٥٤ - فَإِنَّ
مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَ ضَرَّتَهَا ۞ وَ مِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ
وَالْقَلَمِ
١٥٥ - يَانَفْسُ
لَا تَقْنَطِى مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ ۞ اِنَّ الْكَبَآئِرَ فِى
الْغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ
١٥٦ - لَعَلَّ
رَحْمَةَ رَبِى حِينَ يَقْسِمُهَا ۞ تَأْتِى عَلىٰ حَسَبِ
الْعِصْيَانِ فِى الْقِسَمِ
١٥٧ - يَا
رَبِّ وَ اجْعَلْ رَجَآئِى غَيْرَ مُنْعَكِسٍ ۞ لَدَيْكَ
وَ اجْعَلْ حِسَابِى غَيْرَ مُنْخَرِمٍ
١٥۸ - وَ
الْطُفْ بِعَبْدِكَ فِى الدَّارَيْنِ اِنَّ لَهُ ۞ صَبْرًا مَتٰى تَدْعُهُ
الأَهْوَالُ يَنْهَزِمِ
١٥٩ - وَأْذَنْ
لِسُحْبِ صَلَاةٍ مِنْكَ دَآئِمَةٍ ۞ عَلَى
النَّبِىِّ بِمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجِمٍ
١٦٠ - وَالْاٰلِ
وَ الصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ لَهُمْ ۞ أَهْلُ التُّقٰى وَ النُّقَا وَ الْحِلْمِ
وَالْكَرَمِ
١٦١ - مَا
رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَباَ ۞ وَ اَطْرَبَ الْعِيسَ حَادِى الْعِيسِ
بِالنَّغَمِ 1