"KADİR GECESİ'NDE OKUNACAK DUA"
Hz. Aişe (r.ah) şöyle anlatıyor:
“Ey Allah’in Resulü! Kadir gecesine rastlarsam nasil dua edeyim? diye sordum.
Resulüllah (s.a.v):
“Allahümme inneke afüvvün tühibbü’l-afve fa’fu anni (Allah’ım sen çok affedicisin, affi seversin, beni affet)” diye dua et, buyurdu (Tecrîd-i Sarih Tercemesi, VI, 314).
اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فأعفو عنّا
“Allahümme inneke afüvvün kerimün tühibbü’l-afve fa’fu anna (Allah’ım Sen çok affedicisin, affi seversin, bizi affet)” .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.. دعاء ارتبط بالعشر الأواخر وبليلة القدر، علمه رسول الله للسيدة عائشة رضي الله عنها حين سألته:
يا رسول الله، أرأيتَ إن أدركتُ هذه الليلة، فماذا أقول؟ قال: ( قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
اسم الله العفو في القرآن:
اسم الله العفو جاء في القرآن خمس مرات،
مرة مقترن باسم الله القادر "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً (النساء:149)، فقد أعفو عنك وأنا غير قادر عليك، لكن الله سبحانه قدير، قادر عليك، ومع قدرته عليك عفا عنك.
و أربع مقترن باسم الله الغفور "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:43)، " فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:99)
ليريك الكرم ليريك الكرم، وليقول لك: يمكنك أخذ هذه المغفرة، ويمكنك أخذ الأكبر منها والمنزلة الأعلى وهي العفو..
ما معنى اسم الله العفو؟
كلمة (عفا) لغوياً في المعجم لها معنيين:
-أعطيتُه من مالي عفواً: أي أعطيته شيئاً طيباً من حلال مالي، عن رضا نفس، دون أن يسأل "...يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..." (البقرة:219)
وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.
-العفو: الإزالة، يقولون: عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في السيرة في رحلة الهجرة،
لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور ومعه أبو بكر،
وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام، فتجد الرواية في السيرة: (فأمر غلامه أن يعفوآثار أقدام أسماء حتى لا يعرف الكفار طريق النبي) .
ثلاثة أمور في اسم الله العفو:
يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم، ثم أعطاهم بعد الرضا
عفواً دون سؤال منهم.
الفرق بين العفو والغفار:
لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟
هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت ماذا تستحق؟
أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب، لكن الذنب موجود!
أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ..
فقد تكون عملت صغائر، ولم تتقرب من ربنا أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور، وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها... فتجد يوم القيامة العفو. والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك، أما العفو فراضٍ بالتأكيد.
مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة:
حديث: ( يأتي العبد يوم القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تبارك وتعالى عليه ستره،
فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ - لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك،
فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه مغفرة،
لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي)
أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟
والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه)
كيف يمحو ويعفو؟
ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال، ويُمحَى من صحيفة السيئات، وتأتي يوم القيامة لا يذكّرك به ولا يسألك عنه.. أنت
لم تخطئ.. " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " (ق:21)، فحتى الملَك لا يذكر هذا الذنب،
وإن كان كبيراً وفاضحاً.. مادام الله عفاه عنك بليلة القدر فالكل سينساه " اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً " (الإسراء:14)
فتجد ذنوباً موجودة في كتابك وقد غُفرت، لكن هذا الذنب غير موجود لأنه عُفي. أرأيت إن عفا كل ما مضى؟! كانت صفحة
بيضاء وكأن صاحبها نقيّ منذ وُلِد إلى أن مات. " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " (يس:65)
يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده، ولا ينطقون بهذا الذنب لأنه عُفي عنه (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا)
اللهم إنكِ عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.. دعاء ارتبط بالعشر الأواخر وبليلة القدر، علمه رسول الله للسيدة عائشة رضي الله عنها حين سألته:
يا رسول الله، أرأيتَ إن أدركتُ هذه الليلة، فماذا أقول؟ قال: ( قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
اسم الله العفو في القرآن:
اسم الله العفو جاء في القرآن خمس مرات،
مرة مقترن باسم الله القادر "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً (النساء:149)، فقد أعفو عنك وأنا غير قادر عليك، لكن الله سبحانه قدير، قادر عليك، ومع قدرته عليك عفا عنك.
و أربع مقترن باسم الله الغفور "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:43)، " فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:99)
ليريك الكرم ليريك الكرم، وليقول لك: يمكنك أخذ هذه المغفرة، ويمكنك أخذ الأكبر منها والمنزلة الأعلى وهي العفو..
ما معنى اسم الله العفو؟
كلمة (عفا) لغوياً في المعجم لها معنيين:
-أعطيتُه من مالي عفواً: أي أعطيته شيئاً طيباً من حلال مالي، عن رضا نفس، دون أن يسأل "...يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..." (البقرة:219)
وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.
-العفو: الإزالة، يقولون: عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في السيرة في رحلة الهجرة،
لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور ومعه أبو بكر،
وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام، فتجد الرواية في السيرة: (فأمر غلامه أن يعفوآثار أقدام أسماء حتى لا يعرف الكفار طريق النبي) .
ثلاثة أمور في اسم الله العفو:
يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم، ثم أعطاهم بعد الرضا
عفواً دون سؤال منهم.
الفرق بين العفو والغفار:
لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟
هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت ماذا تستحق؟
أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب، لكن الذنب موجود!
أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ..
فقد تكون عملت صغائر، ولم تتقرب من ربنا أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور، وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها... فتجد يوم القيامة العفو. والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك، أما العفو فراضٍ بالتأكيد.
مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة:
حديث: ( يأتي العبد يوم القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تبارك وتعالى عليه ستره،
فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ - لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك،
فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه مغفرة،
لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي)
أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟
والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: ( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه)
كيف يمحو ويعفو؟
ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال، ويُمحَى من صحيفة السيئات، وتأتي يوم القيامة لا يذكّرك به ولا يسألك عنه.. أنت
لم تخطئ.. " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " (ق:21)، فحتى الملَك لا يذكر هذا الذنب،
وإن كان كبيراً وفاضحاً.. مادام الله عفاه عنك بليلة القدر فالكل سينساه " اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً " (الإسراء:14)
فتجد ذنوباً موجودة في كتابك وقد غُفرت، لكن هذا الذنب غير موجود لأنه عُفي. أرأيت إن عفا كل ما مضى؟! كانت صفحة
بيضاء وكأن صاحبها نقيّ منذ وُلِد إلى أن مات. " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " (يس:65)
يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده، ولا ينطقون بهذا الذنب لأنه عُفي عنه (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا)
اللهم إنكِ عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
اللهم لك الحمد بما رزقتنا وخلقتنا وهديتنا وعلمتناوأنقذتنا وفرجت عنا، لك الحمد باللسان ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالأهل والمالوالمعافاة، كبدت عدونا وبسطت رزقنا وأظهرت أمننا وجمعت فرقتنا وأحسنت معافاتنا وعنكل ما سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك كثيراً ولك الحمد بكل نعمة أنعمت بهاعلينا في قديم أو حديث، أو سراًّ أو علانية، أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميت، أو شاهدأو غائب، لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت. اللهم لك الحمد أنت نور السمواتوالأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنةحق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا، اللهم إنا خلقٌ من خلقك، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك يا كريم، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها، دقها وجلها، أولها وآخرها، علانيتها وسرها، يا من وسعت كل شيء رحمة و علماً، يا أرحم الراحمين، اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحينا ما علمت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا. اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق والعدل في الغضب، والرضا، ونسألك الرضا بعد القضا، ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا، اللهم اغفر لنا ولوالدينا، اللهم اغفر لنا ولوالدينا، ولعلمائنا ومشايخنا، اللهم ألبسهم لباس الصحة والعافية، اللهم مدهم بالعمر المديد، والقول السديد والعمل الصالح الرشيد.
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك. اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعفو عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم، واغسلهم بالماء والثلج والبرد، ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أنزل على قبورهم الضياء، اللهم أنزل على قبورهم الضياء والنور، والفسحة والسرور، اللهم جازهم بالإحسان إحسانا وبالإساءة عفواً وغفراناً حتى يكونوا في بطون الألحاد مطمئنين، وعند قيام الأشهاد آمنين، وبجودك ورضائك واثقين، وإلى أعلى علو درجاتك سابقين برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم انقلهم جميعاً من ضيق اللحود ومواقع الدود إلى جناتك جنات الخلود. اللهم إنهم ساروا مرتهنين في تلك الحفر المظلمة. اللهم إنهم لا يستطيعون زيادة في الحسنات ولا نقصاً من السيئات. اللهم ارحمنا برحمتك إذا صرنا إلى ما صاروا إليه. اللهم آنس وحشتنا في القبور وآمنا يوم العرض والنشور، يا عزيز يا غفور.
Hiç yorum yok:
Yorum Gönder